Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » عن الهيئة » نبذة عن الخدمات

ترشيد استهلاك الدواء


اعداد الشيخ حسن ركين
في بداية العام أعلن سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي ) هذا العام تحت اسم : عام ترشيد الاستهلاك .
ولهذا الإعلان فلسفته الدينية المعمّقة ، فالدين يرفض التبذير والإسراف ، ويكفي لمعرفة ذلك أن العديد من الآيات القرآنية الكريمة ذمّت الإسراف والمسرفين والتبذير والمبذرين .
حتى أصبح هؤلاء إخوة للشياطين ، كما ورد في كتاب الله تعالى «  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا » (الإسراء 27) .
وصار الإسراف سبباً لهلاكهم « ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ  الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ  » ( الأنبياء 9) .
ومنشأ الفساد لديهم « .. وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ » ( الشعراء 151-152) .
 ومحل البغض الإلهي « وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ » (الأنعام141) . 
ومن ناحية ثانية ، فإن التبذير مضيعة للمال ، وله اثر اقتصادي سيء على عامة الناس ، والتبذير مفتاح من مفاتيح الفقر والعوز لديهم . 
من هنا كان لا بد من طرق باب ترشيد الاستهلاك من الزاوية الصحية ، وبالتحديد ترشيد استهلاك الدواء . 
فقد أكدت الروايات الكثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام)  على المريض أن لا يراجع طبيباً ما دام قادراً على تحمّل الداء ، لأن استعمال الدواء بلا ضرورة مضرّ لصحة الإنسان ، وقد ورد عن النبي الأكرم (ص) « تجنّب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء » وعنه (ص) أيضاً « من استقل بدائه فلا يتداويّن ، فإنه ربّ دواءٍ يورث الداء »  وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : « امشِ بدائك ما مشى بك » كما روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : « ادفعوا معالجة الأطباء ما اندفع الداء عنكم ، فإنه بمنزلة البناء قليله يجرّ إلى كثيره » .
ووفقاً لما تقدم ، فلو فرضنا أن مريضاً أهمل هذه الإرشادات وراجع الطبيب ، فإن الطبيب الملتزم الورع هو الذي إذا عرف بعد الفحص أن المرض بسيط ولا يحتاج إلى دواء ، فلا يكتب وصفةً ولا يسوّغ دواءً ، وإذا شخّص أن استعمال الدواء ضروري فلا يكتب أكثر من المقدار اللازم  وينصحه باستعمال بدائل بسيطة عن الدواء ، ولكن مشكلة اليوم لدى المرضى أنهم لا يثقون بالطبيب الذي يكتفي بوصف الدواء اللازم ، وإنما معيار الثقة لديهم هو الطبيب الذي يملأ وجهي الوصفة بأسماء الأدوية .
 لذا فإن معظم صيدليات البيوت تحتوي على كميات كثيرة من أدوية لا يستفاد منها ، إما بسبب انتهاء صلاحيتها قبل الحاجة إليها ، وإما بسبب عدم معرفة وجهة استعمالها ، لذلك ينبغي تجميع الأدوية – ولو بعض الحبات – المتبقية بعد كل علاج والتبرع بها إلى الجهات والمؤسسات الخيرية ، والتي تعرف كيف تستفيد منها لخدمة المستضعفين ، فسياسة صرف حاجة المريض من الدواء  واحتسابها بحبة الدواء بحيث يتم تسليم المريض عدد حبات الدواء التي تناسب مدة علاجه الموصوفة له من الطبيب ، هذه السياسة متبعة في أكثر البلدان المتقدمة على المستوى الصحي (كندا مثلا) ، وهذا الأمر له العديد من الفوائد الصحية والاقتصادية ، نذكر منها : 
1 – تخفيف قيمة الفاتورة المالية للدواء .
2 – إزالة خطر استعمال الدواء بشكل خاطئ لاحقاً ، خصوصاً من الأولاد أو كبار السن . 
3 – عدم الهدر (الإسراف) وتلف المتبقي من العلاج .
هذا من الناحيتين الصحية والاقتصادية  ، أما من ناحية أخرى وخاصة فيما يتعلق بالأمراض ذات العلاجات الطويلة الأمد ( أسابيع أو اشهر ) كعلاج ضغط الدم أو السكري ..، هناك دائماً احتمال تبديل الطبيب للدواء من أجل تحسين النتائج والوصول إلى الدواء الأنسب للمريض ومراحل عمره ووزنه والعوارض التي تلحق به ، لذلك ينصح بعدم شراء كامل العلاج مباشرة والأفضل أن يتم شراء الدواء بشكل تدريجي حسب الحاجة وتطور العلاج ، لأنه يمكن أن تظهر بعض العوارض السلبية ، فتؤدي إلى ترك الدواء أو استبداله وبهذا يترتب على المريض خسارة كبيرة .
كما لا بد من تصحيح المفهوم الشائع عند الناس حيث يعتقد البعض خطأً أن الإكثار من إعطاء الدواء يعطي نتيجة أسرع ، بل العكس فمثلاً : يجب عدم الإكثار من تناول دواء مخفض الحرارة لأن الدراسات العلمية تؤكد أن الإفراط في تناوله قد يعود بتأثيرات سلبية على صحة الطفل ، وكذلك بعض المسكنات فإن كثرة إعطائها للطفل دون مراعاة ضوابط معينة مثل أخذها صباحاً على الريق ، أو ليلاً دون طعام ، يسبب تقرحات في المعدة . 
من ناحية أخرى نرى البعض يسارع من تلقاء نفسه عندما يشعر بأية حالة مرضية ، ويتناول أدوية الالتهابات ، علماً أنه يجب أن لا يأخذ المريض دواء الالتهاب إلا عبر الطبيب المختص وبعد تشخيص الحالة المرضية له ، فتناول المضادات بشكل غير مدروس يسبب ضعف المناعة الطبيعية عند الإنسان ، ويدخله في أمراض مستعصية . 
وكما إنه لا يحق للمريض أن يأخذ دواء الالتهاب من تلقاء نفسه ، فإنه يجب عليه أن يلتزم بمواقيت العلاج سواء وقت الجرعات اليومية أو مدة العلاج ، وعدم إيقاف العلاج حتى بعد أن يلاحظ المريض أنه شفي منه مثل : الالتهابات ، علاج الفطريات ، القرحة ...، لأن المرض سوف يعود بشكل أقوى فيما بعد ، وأن اختفاء أعراضه خلال الأيام الأولى للعلاج لا يعني أنه تم القضاء على الجراثيم أو الفطريات المسببة أو آثارها تماماً .فالعلاج المتعلق بمثل هذه الأمراض يحتاج إلى مواكبة من قبل الطبيب الذي يراقب العوارض وعلى أساسها قد ينقص من الجرعات الدوائية وفي بعض الأحيان قد يطلب زيادتها . 
وهنا لا بد من التأكيد انه ليس كل مرض يحتاج إلى علاج ، فالرشح مثلا مرض لديه أعراض مزعجة يطوق المريض للتخلص منها بالأدوية ، ولكنه يجب أن يعلم أن هذه الأدوية غير مفيدة ، بل مضرة له ، وتهدر من ماله ووقته ، فالجسم وبكل الأحوال سوف يتغلب على المرض بعد 3 أو 5 أيام سواء أخذ الدواء أم لم يأخذه .
وفيما يتعلق بالطبيب ، فإنه لا بد له من الاهتمام بتشخيص المرض ، لأن المريض ليست حقل تجارب ، والعمر لا يسمح بتكرار الأخطاء ، فطالما يُسمع أن مرضاً قد استفحل ، ومريضاً قد مات بسبب تشخيص خاطئ ، ودواء غير مناسب ، لذا تتطلب رعاية هذا الأمر أن لا يدّخر الطبيب وسعاً في تشخيص الداء ، وأن لا يصف دواءً قبل التشخيص ، وإذا ما ضاق وقته عن التشخيص أو كان تعباً ، أو كان غير مستعد الاستعداد اللازم لإبداء رأيه لأي سبب كان ، فإنه يمتنع عن الفحص ووصف الدواء بكلّ جد . فقد جاء في وصية للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) لأحد معاصريه من الأطباء  : « لا تداوِ أحداً حتى تعرف داءَه » ، وفي وصية لأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)  للأطباء : « من تطّبب فليتقِ الله ولينصح وليجتهد » .
آثار سوء استخدام الأدوية : 
إن سوء استخدام الأدوية يؤدي إلى:
أولاً : موانع الاستفادة من الدواء .
ثانياً : الإدمان أو الاعتماد الجسدي (Addiction or Physical dependence)
ثالثاً : التسمم أو المضاعفات الجانبية للاستعمال الخاطىء.
أولاً :  موانع الاستفادة من الدواء 
 إن عدم الاستفادة من فعالية الدواء يعود لأسباب عدة نذكر منها:
أ - استخدام الدواء من دون وجود التشخيص الدقيق للحالة المرضية:
يأتي التشخيص الدقيق للحالة المرضية كأولوية للحصول على العلاج المناسب، وعليه فإن استعمال الناس للأدوية من دون وصفة طبيب يعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم الاستفادة من فعالية الدواء.
يلجأ الناس عادة لاستعمال الأدوية من دون وصفة طبيب، إما بسبب المقارنة بالعوارض المرضية مع شخص آخر (واعتبارها مطابقة)، أو الاستخفاف ببعض العوارض المرضية (واللجوء إلى المسكنات) .
تعتبر المقارنة بالعوارض المرضية من أكثر الأخطاء شيوعاً، والسبب في ذلك أن معظم العوارض المرضية (ارتفاع الحرارة، غثيان، إسهال، شعور بالانحطاط) مشتركة لعدة حالات مرضية، ويمكن تصنيفها كمنبّه لوجود حالة مرضية بشكل عام، كما يمكن أن يكون بعضها عوارض جانبية لبعض الأدوية المستخدمة (Side effect)، فارتفاع الحرارة مثلاً يستدعي دائماً أخذ مضاد حيوي (Antibiotic)، واستعمال الأدوية لإيقاف الإسهال في بعض الحالات يبقي الجرثومة داخل الأمعاء.
هناك بعض الحالات المرضية الخطيرة التي تبدأ عوارضها بسيطة ومعروفة، فيجتهد البعض باستعمال علاج معروف. على سبيل المثال يلجأ البعض لاستعمال المسكنات عند الشعور بحالات المغص، لكنهم يجهلون أن سببه يمكن أن يكون التهاباً في الزائدة، وتسكين الأوجاع يمكن أن تنفجر ويحصل التسمم.
ب- عدم الالتزام بالجرعة العلاجية للدواء (Therapeutic dose)
إن عدم الالتزام بالجرعة العلاجية يعود لثلاثة أسباب أساسية.
أ- عدم الصبر للحصول على فعالية الدواء، مع العلم أن بعض العلاجات يحتاج إلى سنة أو أكثر، مثلاً إن استخدام أدوية علاج التقرح المعوي تحتاج إلى وقت طويل ،وبعضها يحتاج إلى العلاج الدائم كالأمراض المزمنة . وهذا الأمر يتطلب من المريض الصبر وقوة التحمل .
ب- التوقف عن متابعة العلاج لمجرد الشعور بالتحسن: وغالباً ما يحصل ذلك عند استعمال المضاد الحيوي، مما يجعل البكتيريا قادرة على مقاومة الدواء (Resistance) عند تعرض المريض للبكتيريا مجدداً ، ويحتاج عندها لعلاج أقوى.
ج- الجهل بالعوارض الجانبية للدواء: مما يؤدي إلى توقف المريض عن متابعة العلاج عند حصول (إسهال، غثيان،...)، فلا يستفيد المريض من العلاج عندها، وفي هذه الحالة يجب على الطبيب أن يشرح للمريض العوارض الجانبية المتوقعة للدواء، وإرشاده بعدم التوقف عن متابعة العلاج قبل إنهائه.
ج- عدم استعمال الدواء في الأوقات المحددة له:
 يجب استعمال الدواء في الأوقات المحددة له من أجل الحصول على الفعالية من جهة، مثلاً بعض الأدوية يجب أن تستعمل صباحاً بسبب الارتفاع في معدل الكورتيزون في الجسم، ولتجنب العوارض الجانبية من جهة أخرى. مثلاً إن معظم أدوية الكورتيزون والمسكنات يجب أن تستعمل مع الطعام أو بعده مباشرة، لأنها تسبب في حدوث تقرحات في المعدة لحثها على زيادة كمية الأسيد HCL.
د- التفاعلات بين الدواء والطعام (Drug Food Interaction):
يجب تناول بعض الأدوية بعيداً عن أوقات الطعام، للحصول على فعالية الدواء من جهة، ولتجنب امتصاص بعض المصادر الغذائية المهمة للجسم من جهة أخرى (مثلاً، تناول الحديد كعلاج مع الحليب أو أحد مشتقاته يؤدي إلى امتصاص الكلسيوم بشكل أسرع وعدم الاستفادة من الحديد).
ثانياً :الإدمان أو الاعتماد الجسدي Addiction or Physical dependence):
هذه الحالات منتشرة كثيراً عند مرضى الأعصاب والكآبة، ويحصل الإدمان لأسباب عدة نذكر منها:
أ - تخطي المدة أو الجرعة المطلوبة للعلاج :
 بسبب عدم التزام المريض بمراجعة الطبيب في الأوقات المحددة، وتجديد الدواء بشكل تلقائي لمجرد شعوره بالراحة للعلاج، وبالتالي لا يستطيع التخلي عن الدواء لاحقاً (بالأخص أدوية الأعصاب)، مع العلم أن متابعة الطبيب للمريض تساعد على ترك العلاج تدريجياً.
ب - كسر النظام الحياتي (الساعة البيولوجية للجسم): 
يلجأ بعض الطلاب أو الرياضيين لاستعمال المنشطات الني تعمل على الجهاز العصبي للحصول على نشاط وساعات نوم أقل، والنتيجة اعتماد جسدي كامل على هذه المنشطات، وعدم الاستطاعة بتقديم النشاط العادي من دون استعمالها مجدداً.
ج - الاستسلام للدواء: 
معظم أدوية الأعصاب والكآبة تؤخذ في حالات وظروف صعبة على المريض (فقدان شخص عزيز) كعلاج مؤقت، فالتوجيه والنصيحة أمران ضروريان لمساعدة المريض للتخلي عن الدواء بعد مرور الأزمة.
4- سهولة العلاج بالأدوية:
 البعض يلجأ لاستعمال الأدوية والابتعاد عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، لأن العلاج بالدواء أسهل وأسرع، وبالتالي يعتاد المريض على الدواء ولا يستطيع التخلي عنه، فمثلاً استخدام الملينات بتركيبة الـ ((Bisacodyl بشكل دائم والذي يساعد على تقلص الأمعاء، ونتيجة لذلك لا يستطيع المريض التبرز من دون استعمال الدواء، مع العلم أن الرياضة وتناول الألياف النباتية (الخضار) يحول دون حصول الإمساك.
ثالثاً : التسمم أو المضاعفات الجانبية للاستعمال الخاطئ:
- معظم الأدوية عند استعمالها بجرعة زائدة ((Over dose تسبب تسمماً أو على الأقل ضرراً للكبد أو الكليتين، ومن الأخطاء الشائعة استعمال المسكنات بجرعات كبيرة من دون مراجعة الطبيب لتشخيص المرض .
- استعمال الأدوية من دون الحاجة إليه يؤدي إلى تلقي العوارض الجانبية له، والجدير ذكره أنه لا يوجد أي دواء عموماً من دون عوارض جانبية، لذلك يجب عدم المغامرة بتجربة الأدوية بشكل عشوائي لمعرفة مدى تأثيرها على حالتنا المرضية.
- التفاعلات بين الأدوية: مما يؤدي إلى عدم فعالية العلاج أو التسمم من الدواء. لتجنب هذه الحالات يجب المتابعة عند طبيب واحد (لعلمه بالأدوية المعطاة للمريض). أو على الأقل لفت انتباه الطبيب المعاين أو الصيدلي للأدوية المستعملة ومدى إمكانية استعمالها مع الأدوية الجديدة .
نصائح هامة لزيادة مفعول الدواء :
1 – الاعتماد على الغذاء الطبيعي .
2 - الابتعاد عن المعلبات التي تحتوي على مواد حافظة .
3 – الابتعاد المأكولات السريعة عالية السعرات الحرارية وعدمية الفائدة الغذائية .
4 – كثرة استعمال الأدوية وكيفما يكون ، تؤدي إلى نقص المناعة .
5 – مناقشة وصفات الأطباء مع الصيدلي ولزوم استشارته لمعرفة تأثيرات كل دواء (التأثيرات الدوائية والعوارض الجانبية) .   
6 -  لا تخزّن الأدوية بالمنزل ، فالدواء الذي يستعمل لالتهاب اللوز لا يمكن استعماله للالتهابات الأخرى ، وكذا المسكنات والمهدئات . ومن ناحية ثانية إن بعض الأدوية السائلة  قد تتحول إلى سموم بعد فتح العبوة بفترة زمنية قصيرة . 
7 - عدم استخدام الدواء من دون وجود وصفة طبية.
 8- الالتزام بالجرعة العلاجية والمدة المطلوبة لأخذ الدواء، مع ضرورة مراعاة الأوقات المحددة لاستعمال الدواء.
9 - عدم الاستخفاف بأي دواء.
10 - مراجعة الطبيب في الأوقات المحددة، لأن بعض الحالات المرضية تحتاج إلى تدرج في استعمال الدواء.
11 - عند ظهور عوارض غير متوقعة للدواء، يجب مراجعة الطبيب.
ــــــــ
 

 
 

08:42  /  2016-06-10  /  4537 قراءة





إختبر معلوماتك