Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » البرامج » الصحة الاجتماعية » التثقيف والارشاد الصحي

أمراض الصيف

يشتهر فصل الصيف بالعديد من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة التي تصيب الأطفال بشكل خاص والكبار أحياناً ومن هذه الأمراض عدة أنواع من الحمى الناتجة عن الإصابة ببكتيريا أو فيروس وتشمل أيضاً الإسهالات الصيفية والتيفوئيد والصفيرة A ، وضربات الشمس والأمراض الجلدية، وفيما يلي نستعرض الأمراض الأكثر شيوعا في الصيف وسبل الوقاية منها.

أمراض الجهاز الهضمي

الإسهال
يعد الإسهال من الأسباب الرئيسة للوفيات خاصة دون الخامسة من العمر، ويعرف الإسهال بكثرة التبرز لأكثر من ثلاث مرات في اليوم برازاً سائلاً أو شديد الليونة، وعادة ما يستمر الإسهال الحاد لساعات أو عدة أيام كما يمكن أن يكون مستمراً أو مزمناً )أكثر من ثلاثة أسابيع(  ويمكن أن يكون البراز ذا طبيعة مائية أو مخاطية دموية باختلاف العامل المسبب للمرض.
العوامل المساعدة على انتشار الإسهال:
o تلوث المياه والطعام.
o انتشار الحشرات الناقلة للعامل الممرض.
o سوء الصرف الصحي.
o الارضاع غير الطبيعي وسوء التغذية.
وللوقاية من الاسهال خلال فصل الصيف
يجب التقيد بالتعليمات التالية:
1. غسل اليدين قبل لمس الطعام
2. تعقيم مياه الشرب بالكلور 
3. عدم سقاية الخضراوات بمياه المجاري
4. غسل الفاكهة والخضار بماء الكلور
5. يجب تناول الوجبات الخفيفة وتجنب الدهنيات 
6. الإكثار من شرب السوائل
7. الإمتناع تماماً عن تناول الأطعمة المكشوفة 
8. التأكد من تاريخ صلاحية المعلبات
9. الإهتمام بقواعد النظافة والصحة العامة (القضاء على الحشرات،عدم السباحة في الأنهر الملوثة، تقصير الاظافر والحفاظ على نظافتها).
التيفوئيد
 قد يصاب الإنسان في الصيف بالحميات المعوية الحارة (التيفوئيد) مصدره الرئيسي التسمم الغذائي وشرب المياه الملوثة. حمى التيفوئيد يسببها ميكروب السالمونيلا، و تختلف فترة حضانة المرض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، كما تعتمد شدة الإصابة على كمية الميكروبات الملوثة للطعام الذي تناوله المصاب و على درجة مقاومته ومناعته ضد هذا المرض.
ومن أعراض الإصابة فقدان الشهية والصداع ويكون على هيئة ألم مستمر بالجبهة، و يكون الإحساس بالإعياء ظاهرة متغيرة ومتزايدة خلال فترة ظهور الأعراض.
من الجدير بالذكر أن هناك أعراضاً غير شائعة لحمى التيفوئيد، هي الرجفة وآلام الجسم وقرح الفم وقد يصاب المريض أحياناً بكحة جافة خصوصاً فى نصف الحالات المصابة... 
للوقاية من حمى التيفوئيد  : 
ضرورة التقيد بالنظافة التامة الشخصية مثل غسل الأيدي بعد كل تغوط - ضرورة التقيد بالنظافة التامة عند إعداد الأطعمة وتناولها وبسترة أو غلي الألبان ومنتجاتها- تشجيع الإرضاع الطبيعي -غسل الأيدي المتكرر وتأمين ماء نظيف للشرب وكلورة أو غلي الماء- تجنب تناول الطعام الجاهز - التخلص السليم من البراز البشري والقمامة ومكافحة الذباب.
التهاب الكبد الفيروس  ( Hepatitis A ) 
الإلتهاب الكبدي "أ" هو مرض فيروسي تلتقي طريقة انتشاره مع حمى التيفؤيد؛ أي من خلال الطعام والمياه الملوثة. 

أمراض الجهاز التنفسي
الحرارة الشديدة كالبرودة الشديدة كلتاهما يمكن أن تصيب الإنسان بالزكام أو الإنفلونزا أو البرد نتيجة عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من هجوم الفيروسات أو البكتيريا والتعرض للتغير الشديد في درجات الحرارة. 
ويمكن أن يظهر الزكام نتيجة إصابة الإنسان بعدد من الفيروسات التي تمتلك المقدرة على التغير من حين لآخر لتحارب مناعة الجسم الطبيعية؛ ولذا يمكن أن يصاب بها الشخص أكثر من مرة خلال العام. لكنَّ هناك أسبابًا أخرى تظهر نفس أعراض الزكام خلال فترة الصيف مثل: 
الإصابة بفيروس الإنفلونزا مع نقص المناعة المصاحبة.
تأثر الأغشية المخاطية لمداخل الجهاز التنفسي في الأنف والحلق مع التغير المفاجئ في درجات الحرارة عند الانتقال من حرارة الشارع إلى تكييف المنزل أو العمل، الأمر الذي يجعل انتقال العدوى أكثر سهولة، وتكون الأعراض شبيهة بأعراض الزكام والإنفلونزا كالشعور بالكسل في الجسم والرشح.
قد تصبح التكييفات نفسها مصدرًا للإصابة بالإنفلونزا أو الزكام، حيث توجد أنواع من الميكروبات تعيش وتنمو داخل أجهزة التكييف خاصة تلك التي لا تجرى عليها أية صيانة أو ينظف (فلترها) باستمرار، وأشهر هذه الميكروبات (اللجيونيلا) التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد تؤدي إلى التهاب رئوي حاد، وقد تم اكتشاف هذا النوع الخطير عام 1978م عندما أصيب عدد كبير من أعضاء مؤتمر علمي كان مُقامًا في فندق خمسة نجوم لعدة أيام بالتهاب رئوي مفاجئ وتسبب في وفاة عدد غير قليل منهم، واكتشفوا أن أجهزة التكييف كانت عاملاً لانتشار العدوى.
يوجد أنواع من البكتيريا موجودة داخل حلق الإنسان بشكل طبيعي، لكنها لا تهاجمه طالما كانت مقاومته قوية، وهنا يؤدي تعرض الشخص ـ الذي يأتي من مكان مرتفع الحرارة ويتصبب عرقًا إلى هواء المروحة أو التكييف المباشرين إلى إصابته ببعض الآلام المفصلية والعضلية في الجسم كله مما يعكس ضعف الجسد، قد تتبعها في بعض الأحيان مهاجمة الميكروبات الموجودة بالحلق وتظهر نفس أعراض الزكام، التهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة وآلاماً شديدة في الجسم كله ومن الممكن ان تسبب التهابًا في الأذن.
قد يسبب تناول المثلجات أحياناً، وخصوصاً إذا تم تناولها أثناء حالات التعرق الشديد إلى الإصابة بالتهاب في الحلق. 
الوقاية من أمراض أجهزة التكييف:
- غلق التكييف قبل خمس دقائق من الخروج إلى الشارع. 
- تناول شراب دافئ لتنبيه جهاز التحكم في تنظيم حرارة الجسم في مخ الإنسان إلى الاستعداد للتغير في درجات الحرارة حتى يقوم بتنظيم عمله، والعكس إذا كان الانتقال من الحار للبارد، فقبل الدخول إلى الأماكن المكيفة يجب تناول كوب ماء بارد يؤدي الوظيفة السابقة. 
- ارتداء الملابس القطنية أيضًا يمكن أن يقلل من نسبة تجمع العرق الذي يضعف المناعة عند مقابلته للهواء المباشر. 
- التخفيف من تناول المشروبات الغازية أثناء ارتفاع درجة حرارة الجو وشعور الإنسان بالعطش؛ ذلك لأنها تؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث ترفع مستوى السكر في الدم مما يزيد من الإحساس بالعطش. 
العلاج:
عند الإصابة بفيروسات الزكام أو الإنفلونزا أو البرد تصبح الراحة هي أولى خطوات العلاج التي يجب الالتزام بها لرفع مقاومة الجهاز المناعي في الجسم، ثم تناول الفيتامينات خاصة فيتامين (A) الموجود في الجزر والخضراوات الورقية كالخس والجرجير والخيار، وفيتامين (C) الموجود في الموالح كالليمون والبرتقال، والخضار(كالبقدونس).
 
الأمراض الجلدية:

يعتبر فصل الصيف من أكثر الفصول تأثيراً على الجلد، فهناك العديد من أمراض الجلد التي تصيب الإنسان نظراً لإرتفاع درجة حرارة الجو، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الجلد ويزداد إفراز العرق فيحدث انسداداً بفتحات الغدد العرقية ويبدأ ظهور حبيبات صغيرة حمراء فى حجم رأس الدبوس، وغالباً ما يصيب الأشخاص المعرضين لارتفاع درجة الحرارة، والأطفال الرضع مصابون أكثر من البالغين. وتظهر الحبيبات في المناطق المعرضة لاحتكاك الملابس وخصوصاً تلك التي تُصنع من الخيوط الصناعية لأنها تمنع نفاذ العرق و تزيد بالتالى من درجة حرارة الجسم و يصاب الإنسان بحكة شديدة.. وعند الأطفال غالباً ما تتحول هذه الحبيبات الحمراء إلى بثور تنتشر بكافة الجسم.
لهذا كله إن التهوية و عدم التعرض لأشعة الشمس وارتداء الملابس القطنية يساعد على تبخر العرق مع الحرص على عدم حك الجلد بشدة بالليف والصابون عند الإستحمام، كما ينبغي استخدام الدش البارد مع قليل من الصابون فقط ، دون استخدام الليف، بالإضافة إلى استخدام إحدى الكريمات التي تحتوي على مادة (التتراسيكلين) على المناطق المصابة. كذلك يمكن الاستحمام بمغلى زهرة البابونج (الكاموليا). 
 الفطريات
إن ارتفاع الحرارة والرطوبة في فصل الصيف يجعل المناخ ملائماً لتكاثر الفطريات وانتقال العدوى.  القوباء الحلقية هي من أكثر الفطريات شيوعاً والتي تصيب جلد الإنسان وهناك عدة أنواع منها لكن أكثرها شيوعاً:
 Tenea capitsوهي تصيب الرأس،  Tenea Corpora وهي تصيب الجسم،  Tenea Pedis وهي تصيب القدم، تبدأ هذه العدوى عادة على شكل بقعة مدورة على الرأس أو الجلد وتبدو صغيرة وناشفة مع بعض القشور الجلدية البيضاء وبعد يوم أو يومين تصبح هذه البقعة الصغيرة أكبر ومدورة ومسطحة في الوسط وتشكل ورم وإحمرار على حدود الدائرة.
ويمكن أن تظهر على شكل بقعة أو على شكل حبة ويترافق مع هذه العلامات رعية الجلد وإذا كانت على الرأس تترافق مع تقطع في جذوع الشعر.
ولمنع حصول هذه العدوى يجب عدم استعمال مناشف الآخرين أو لبس قبعاتهم أو استعمال مشط أو فرشاة للشعر مشتركة والوسائد، وأيضاً يجب عدم مشاركة الملابس وعدم المقاربة من الجلد المصاب.
أما عدوى القدم فيجب عدم استعمال أحذية مشتركة في الحمامات العامة، وأيضاً يجب الحفاظ على نشفان القدم وارتداء جرابات نظيفة بشكل دائم، ويجب اختيار الأحذية التي توفر دخول الهواء إلى القدم وبعد كل حمام يجب تنشيف القدم  خاصة بين الأصابع .
وإذا لاحظت أحد العوارض المذكورة يجب مراجعة الطبيب لأن عدوى الرأس تأخذ وقتاً طويلاً للمعالجة.
 
سفعة الشمس {احتراق الجلد بالشمس}:

تختلف أجسامنا في ردود أفعالها حين التعرض لأشعة الشمس حسب لون الجلد، فالذين يتسم لون جلدهم بالبياض قد يتعرضون لسفعة الشمس في خلال  15 دقيقة فقط من التعرض لها، في حين أن غيرهم من السمر لا يتأثرون بعد ساعات من التعرض. تحدث سفعة الشمس حين يفوق تعرض الشخص للشمس قدرة الميلانين الموجود داخل جلده على حمايته من أشعة الشمس الضارة، وهو ما يؤدي إلى احمرار الجلد وزيادة درجة حرارته، بل قد ينتج عن ذلك بثور جلدية مؤلمة وتورّم في العضو المصاب وازدياد في درجة حرارة الجسم.
هناك عدة طرق مهمة يجب اتباعها لحماية الجلد من هذه السفعة المؤلمة:
 أولاً يجب أن تكون الملابس خفيفة، ولكن طويلة بحيث تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم، كما ينبغي ارتداء قبعة واسعة لحماية منطقة الوجه والرقبة، أما النظارات الشمسية فهي تحمي العينين والمنطقة الحساسة التي تحيطهما من أشعة الشمس، وإذا أمكن تفادي الخروج في الفترة ما بين العاشرة صباحاً والثانية عصراً فإن ذلك من شأنه أيضاً حماية الجسم من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية، وأخيراً الغسول الواقي ضد الشمس (protection) والذي ينبغي أن تكون الدرجة المكتوبة على علبتها من الخارج  SPF>15 لتحمي الجلد بالشكل الكافي، بالإضافة إلى استخدامه قبل التعرض للشمس بنصف ساعة حتى يتم امتصاصه.
إذا حدث وبالفعل أصيب أحد بالسفعة الشمسية، فيجب استخدام الكمّادات الفاترة على الجلد المصاب لمدة  10-15 دقيقة عدة مرات يومياً، وإضافة بيكربونات الصودا إلى الماء قد يخفف قليلاً من حدة الألم، ومن الممكن تناول قرص أسبرين أو أستاميونوفن )مثل Tylinol) لتخفيف الألم أيضاً، أما في حالة وجود بثور جلدية، فيجب الحرص على ألا يتم تفقيعها، وينبغي تغطيتها بضمادة جافة لحمايتها ضد الالتهاب.

التشنجات الحرارية
التقلصات الحرارية هي تقلصات وآلام تحدث في العضلات  خاصة عضلات البطن والذراعين والرجلين  بعد عدة ساعات من القيام بمجهود عضليّ تحت ظروف جويّة حارّة، تحدث التقلصات الحرارية نتيجة فقدان كميات كبيرة من الصوديوم والكلورايد والماء في العرق، قد يصاحب هذه التقلصات غثيان وقي‏ء وإرهاق عام.
في حالة التعرض لمثل هذه التقلصات، يجب الانتقال إلى مكان ظليل فوراً والراحة بالإضافة إلى شرب رشفات قليلة من الماء أو العصير أو الشراب الرياضي، وإيقاف الشرب تماماً في حالة الشعور بالغثيان، والقيام بتدليك مجموعة العضلات المتقلصة من شأنه تخفيف حدّة التقلصات.
  الإرهاق الحراريّ
يحدث الإرهاق الحراري نتيجة الجفاف الشديد وفقدان كميات كبيرة من أملاح الجسم وقد تسبقه التشنجات الحرارية، عادة ما يشكو المصاب بالإرهاق الحراري من التشنجات العضلية والصداع والإرهاق والغثيان والقي‏ء، كما يبدو المصاب في حالة عدم تركيز، شاحب اللون، كثير العرق، يصاحب الحالة انخفاض في ضغط الدم عند القيام ودرجة حرارة تتراوح ما بين  37.5-39  درجة مئوية.
الإرهاق الحراري يعالج بنقل المصاب إلى مكان ظليل أو مكيف الهواء إذا أمكن ذلك، مع وضع الكمادات الفاترة الكثيرة، بل وإذا أمكن وضع المصاب في )بانيو( ملي‏ء بالماء الفاتر يكون أفضل، كما ينبغي تقديم رشفات من الماء للمصاب وإيقافها فور إحساس المريض بالغثيان، في حالة حدوث قي‏ء يجب استشارة الطبيب فوراً.
  
 
ضربة الشمس
تحدث ضربة الشمس حين يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته، وبالتالي تزداد حرارة الجسم إلى ما يفوق  41 درجة مئوية في خلال 10-15  دقيقة فقط، كما تتوقف عملية تكوين العرق وبالتالي يعجز الجسم عن تبريد نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، يشكو المصاب من صداع فظيع ودوار وغثيان، كما أن نبضه يكون سريعاً وقويّاً بالإضافة إلى كونه في حالة ارتباك أو حتى في غيبوبة.
 قد ينتج عن ضربة الشمس إعاقة مستديمة أو الوفاة في حال عدم الحصول على العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن.
لذا لا بد من إحضار المصاب بضربة الشمس إلى أقرب مستشفى، ولكن إلى أن تأتي عربة الإسعاف يجب نقل المريض بعيداً عن الشمس ومحاولة خفض درجة حرارة جسمه بشتّى الوسائل مثل وضعه في بانيو ملي‏ء بالماء البارد أو رشّه بخرطوم مياه أو لفّه في ملاءة مبلولة تحت مروحة والاستمرار في كل ذلك حتى تنزل الحرارة إلى ما تحت38,5 درجة مئوية، المهم عدم إعطاء المصاب أية مشروبات حتى يصل الطبيب.
نصائح عامة للوقاية من ضربة الشمس
هناك نصائح عديدة يفضل اتباعها من أجل تفادي جميع ما سبق من اضطرابات نتيجة التعرض للشمس تتلخّص بما يلي:
 - شرب كميات كبيرة من السوائل بصرف النظر عن درجة النشاط وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب. في حال ضرورة القيام بنشاط أثناء النهار ينبغي شرب ما بين  2-4 أكواب من السوائل كل ساعة بالإضافة إلى الراحة في الأماكن الظليلة كلما أمكن ذلك.
- عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين(مثل القهوة، الشاي، البيبسي) أو السكر الكثير واللذين من شأنهما زيادة فقدان السوائل من الجسم عن طريق البول.
 - تحديد المدة التي تقضيها بالخارج في أوقات سطوع الشمس خاصة الفترة بين العاشرة صباحاً والثانية ظهراً إذا أمكن.
 - القيام بأية أنشطة عضلية وقت الصباح الباكر أو في المساء.
 - استغلال أجهزة التكييف أثناء الارتفاعات الحادة لدرجات الحرارة إذا وجدت.
  - ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة والطويلة ذات اللون الفاتح بالإضافة إلى استخدام النظارة الشمسية والقبعات الواسعة.
  - لا تترك أحداً داخل سيارة واقفة مغلقة بتاتاً إذ تتصاعد درجات الحرارة داخل السيارات المتروكة في الشمس إلى مستويات قاتلة خلال دقائق قليلة.
  - تناول كميات صغيرة من الأطعمة وتفادي البروتينيات في الأكل والتي من شأنها زيادة الحرارة الأيضية للجسم.
  - الإكثار من الاستحمام في الماء الفاتر من أجل تبريد الجسم واستخدام الصابون من أجل التخلص من زيوت الجسم التي قد تسدّ المسامّ العرقية.
  - حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل قدر الإمكان عن طريق إسدال الستائر.
  - الاطمئنان على كبار السن بشكل دوري حيث إنهم من أكثر الفئات تعرضاً للاضطرابات الحرارية.

إلتهاب الأذن الخارجية
هو عبارة عن تهيّج في القناة الخارجية للأذن الناتج عن احتباس للسوائل في داخله. يحصل ذلك عادة بسبب ممارسة رياضة السباحة أو الغطس في البرك والبحيرات أو الأنهار وكذلك خلال الدوش أو الحمام.
إن الأذن عادة مجهزة بمادة الصمغ التي هي عبارة عن مادة زيتية تمنع دخول الماء وتطرده ولكن ضغط الماء الناتج عن الغطس في الماء أو استعمال الصابون في الأذن يذهب هذه المادة ويقلل من حجمها فيتسرب الماء إلى الداخل ويخلق جواً مناسباً لتكاثر الفطريات والبكتيريا مما يحدث الإلتها، ويبدأ المريض بالشعور بالإنزعاج ومن ثم الوجع عند الضغط على الأذن من الخارج. وعندما يحدث إلتهاب فإن من الصعب التخلص منه.
هناك تحذير:
إذا كانت الأذن تخرج دم أو قيح، أو يوجد ارتفاع في الحرارة، وإذا كان المصاب يبدو مريضاً، وإذا لم يكن هناك تحسن بعد يومين أو ثلاثة، يجب إستشارة طبيب قبل استعمال التدبير المنزلي،حيث يمكن استعمال مادة الخل الأبيض بالتساوي مع ماء معقم، ووضع  4 – 3 نقاط من هذا المحلول في الأذن مع تدليك ناعم للأذن، فور الشك بحدوث إلتهاب في الأذن ولمرتين في اليوم شرط ألا يوجد ثقب في طبلة الأذن.

الجروح والخدوش
تكثر الجروح والخدوش في فصل الصيف بسبب الحوادث والألعاب والنشاطات الخارجية. لذا من المهم أن يكون مع  كل منا، خلال الرحلات، حقيبة للإسعافات الأولية ليكون جاهزاً لمعالجة الجروح والخدوش عند حصول أي منهما.
يجب التأكد من نظافة الجرح بغسله جيداً بالماء والصابون وعند تعذر وجود الماء يمكن استعمال المطهرات الموجودة في الحقيبة.
وإذا كان الجرح مليئاً بالأوساخ أو ملوثاً اتبع التعليمات التالية:
نظف الجرح بالفرك جيداً للتأكد من عدم وجود أوساخ أو أجسام غريبة داخله
اسكب الماء على الجرح ومن ثم نشفه جيداً.
استعمل مرهم مضاد حيوي للجراثيم.
ضمد الجرح بشاش معقم لتمنع دخول أي جسم غريب أو أي أوساخ إليه.
إذا كان هناك نزفاً يجب الضغط على الجرح مباشرة لكي يتوقف النزف، وإذا لم يتوقف بهذا الإجراء أو كان النزيف حاداً يجب التوجه إلى الطبيب أو إلى أقرب مركز طوارى‏ء.
وكذلك إذا كان بحاجة إلى تقطيب.
يجب التأكد من حصول المصاب على لقاح الكزاز.
كما يجب مراجعة الطبيب بعد فترة للتأكد من سلامة المصاب من أية مضاعفات.


لسعة الحشرات:
تتعدد الأخطار المحدقة والمحيطة بنا، منها ما يمكن تجاوز أذاه بكل بساطة، ومنها ما قد يودي بحياتنا للموت، ومن هذه الأخطار البسيطة والمعقدة في الوقت نفسه، أخطار لسعات الحشرات، فعندما يتعرض شخص للعض أو اللدغ، قد تتطور حالته ويصاب بحالة مرضية جديدة ما لم يتدارك هذا الوضع.
لذلك يمكن أن تساهم مجموعة من الإجراءات البسيطة في الوقاية من لدغ الحشرات،  ومنها:  
1. عدم ارتداء الملابس زاهية اللون خاصة عند التعامل مع النحل حتى لا تتعرض للدغاته.
2. • المحافظة على النظافة الشخصية و المنزلية، والاعتناء بالصحة. 
3. • النظافة المستمرة، خاصة في مناطق تجمع القمامة، كالمنتزهات حتى لا تتجمع الحشرات.
4. • التنبه للمياه الراكدة فهي تجذب الناموس وتساعده على التكاثر.
5. • تغطية كل أجزاء الجسم بالملابس والقبعات والجوارب وحذاء ذو ساق عالي والقفازات إذا تطلب وجودك في مناطق قد تتعرض فيها للسع أو اللدغ.
6. • النظافة المستمرة للقطط والكلاب المنزلية ومعالجتها من البراغيث. 
7. • استخدام طاردات الحشرات (البخاخات) .
8. استخدام الأجهزة الكهربائية الطاردة للحشرات، وإشعال الحلزون كذلك من الأمور الفعالة في طرد الحشرات.

 
 

13:18  /  2015-02-25  /  1713 قراءة





إختبر معلوماتك